حدثنا أبو داود السجستاني قال : نا محمد بن السكن الأبلي ، قال : نا سعيد بن عامر ، قال : نا هشام صاحب الدستوائي قال : رأيت في كتاب بلغني أنه من كلام عيسى ابن مريم : « تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل ، ولا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل ؟ ويلكم علماء السوء ؛ الأجر تأخذون ، والعمل تضيعون فيوشك رب العمل أن يطلب عمله ، وتوشكون أن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه ، كيف يكون من أهل العلم من اتهم الله فيما قضى فليس يرضى بشيء أصابه ؟ كيف يكون من أهل العلم من دنياه آثر عنده من آخرته ، وهو في دنياه أفضل رغبة ؟ كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به ، ولا يطلبه ليعمل به في أشياء ؟ »
تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل
صقر الاسلام- مدير
-
عدد الرسائل : 293
تاريخ الميلاد : 07/07/1985
العمر : 39
الموقع : افغانستان
العمل/الترفيه : شريك في كلية التخصص في الفقه والقضاء
نقاط : 375
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/09/2008
- مساهمة رقم 1