تفيد الأنباء، بأن ظهر يوم الجمعة الماضية كان هولبروك- المندوب الأمريكي إلى أفغانستان وباكستان- سقط مغشياً عليه في مكتبه حين كان في هموم مهمته في أفغانستان خلال المجلس الذي أدير في الطابق السابع بالوزارة الخارجية الأمريكية حيث مكتب الوزيرة هيلاري، وقد أفادت وسائل الإعلام بأنه بعد نقله إلى المستشفى اتضح أن الشريان الأورطي قد انفجر، وذلك إثر الضغوط التي طرأت عليه.
ويقال عن هولبروك أنه منذ أمد طويل يعمل كموظف رفيع المستوى في الوزارة الخارجية والأمريكية، ويعتبر عضواً مهماً، وهو الدبلوماسي الأمريكي الوحيد الذي أدى مهمة "المستشار الخاص" بالوزارة الخارجية الأمريكية في قارتي آسيا وأوروبا منذ عام 1977 إلى عام 1996.
ونقلاً عن وكالة أنباء الفرنسية: عرف هولبروك دبلوماسياً أمريكيا واشتهر بعدما توسط في اتفاقية دايتون عام 1995 التي أنهت حرب منطقة البلقان.
لكن هولبروك، رغم هذه الشهرة والتجربة، منذ سنتين تقريباً لم يلعب دوراً في حل الأزمة التي أوجدتها أمريكا بنفسها في أفغانستان وباكستان ليكون له شأناً إيجابياً لدى الأمريكيين، أو يكون سبب شهرته، لكن بالعكس جميع مخططاته ومؤامراته حتى الآن أضرت بشعوب المنطقة ودولها حتى أنها أضرت بأمريكا نفسها وأصبحت فاشلة خائبة.
إن استراتيجية هولبروك وهي أن يقوم شعوب أفغانستان وباكستان بإيصال هذه الحرب الأمريكية في هذين البلدين إلى حد تكتسب المشروعية فيها، وأن يقاتل الناس فيما بينهم ويشغل أذهان العامة في تمثيليات تفاوضية وصلح، قد فشلت وأصبحت بلا جدوى، لأن شعوب أفغانستان وباكستان المؤمنة يعلمون علم اليقين بأن أمريكا تريد مواصلة احتلالها في هذه المنطقة إلى الأبد، وأن تشعل نار الحرب بين شعوب هاتين الدولتين، فإن هذه الشعوب لم تصمد أمام وظيفة هولبروك السمومة فحست، بل إنها تنادي بصوت واحد وترغب أن يذوق الأمريكيون مرارة هزيمة تاريخية نكراء هنا!!.
إن روح هذه الشعوب الباسلة وتوقعها لدك أمريكا هي التي جعلت هولبروك متحيراً، وكل حيله وخطته فشلت وهزمت.
ومن أجل هذا الإحجام المتواصل تعرضت الشهرة المكتسبة في اتفاقية بلقان لأسئلة شتى وصعبة، التي عجز هولبروك عن تحملها، وفي النهاية ألمته بأزمة قلبية حادة، كما فقد الجنرال بترايوس ثوابه قبل عدة أشهرأثناء إلقاء حكمته أمام الكونجرس الأمريكي حول موضوع أفغانستان، وسقط على الطاولة مغشياً عليه، ومن قبله جن جنون سلفه الجنرال مكرستال واطلق تصريحات في مرؤسيه أدى في النهاية إلى تنحيه عن منصبه، كذلك هولبروك بعد إخفاقه أمام المجلس الذي انعقد بالوزارة الخارجية، وفقد وعيه وسقط على الأرض.
وبالنظر إلى توقف قلب هولبروك، وإغماء بترايوس، وجنون مكرستال؛ فإن المشورة المؤثرة والمفيدة لجميع الموظفين الأمريكيين المعينين في مسألة أفغانستان من الجنرالات، والدبلوماسيين أن يكفوا عن تطبيق المواقف العدوانية والإحتلالية، ويستقيلوا من وظائفهم في أفغانستان، الوطن الذي لا يكمن فيه تنفيذ الدسائس والمؤامرات الشيطانية، ولا يستطيع شعبه أن يغمض العين على وجود 150000 جندي محتل، ولا ينخدع بترهات بترايوس، هولبروك وغيرهم فيجب أن يعرفوا أن مصيرهم هي الفضيحة، والجنون والإغماء، أو أشد من ذلك أيضاً.
هذا وأثناء ترجمة هذا التحليل من البشتو إلى العربية تلقينا نبأ هلاك هذا العدو ( هولبروك) .. إلى جهنم وساءت مصيراً.
ويقال عن هولبروك أنه منذ أمد طويل يعمل كموظف رفيع المستوى في الوزارة الخارجية والأمريكية، ويعتبر عضواً مهماً، وهو الدبلوماسي الأمريكي الوحيد الذي أدى مهمة "المستشار الخاص" بالوزارة الخارجية الأمريكية في قارتي آسيا وأوروبا منذ عام 1977 إلى عام 1996.
ونقلاً عن وكالة أنباء الفرنسية: عرف هولبروك دبلوماسياً أمريكيا واشتهر بعدما توسط في اتفاقية دايتون عام 1995 التي أنهت حرب منطقة البلقان.
لكن هولبروك، رغم هذه الشهرة والتجربة، منذ سنتين تقريباً لم يلعب دوراً في حل الأزمة التي أوجدتها أمريكا بنفسها في أفغانستان وباكستان ليكون له شأناً إيجابياً لدى الأمريكيين، أو يكون سبب شهرته، لكن بالعكس جميع مخططاته ومؤامراته حتى الآن أضرت بشعوب المنطقة ودولها حتى أنها أضرت بأمريكا نفسها وأصبحت فاشلة خائبة.
إن استراتيجية هولبروك وهي أن يقوم شعوب أفغانستان وباكستان بإيصال هذه الحرب الأمريكية في هذين البلدين إلى حد تكتسب المشروعية فيها، وأن يقاتل الناس فيما بينهم ويشغل أذهان العامة في تمثيليات تفاوضية وصلح، قد فشلت وأصبحت بلا جدوى، لأن شعوب أفغانستان وباكستان المؤمنة يعلمون علم اليقين بأن أمريكا تريد مواصلة احتلالها في هذه المنطقة إلى الأبد، وأن تشعل نار الحرب بين شعوب هاتين الدولتين، فإن هذه الشعوب لم تصمد أمام وظيفة هولبروك السمومة فحست، بل إنها تنادي بصوت واحد وترغب أن يذوق الأمريكيون مرارة هزيمة تاريخية نكراء هنا!!.
إن روح هذه الشعوب الباسلة وتوقعها لدك أمريكا هي التي جعلت هولبروك متحيراً، وكل حيله وخطته فشلت وهزمت.
ومن أجل هذا الإحجام المتواصل تعرضت الشهرة المكتسبة في اتفاقية بلقان لأسئلة شتى وصعبة، التي عجز هولبروك عن تحملها، وفي النهاية ألمته بأزمة قلبية حادة، كما فقد الجنرال بترايوس ثوابه قبل عدة أشهرأثناء إلقاء حكمته أمام الكونجرس الأمريكي حول موضوع أفغانستان، وسقط على الطاولة مغشياً عليه، ومن قبله جن جنون سلفه الجنرال مكرستال واطلق تصريحات في مرؤسيه أدى في النهاية إلى تنحيه عن منصبه، كذلك هولبروك بعد إخفاقه أمام المجلس الذي انعقد بالوزارة الخارجية، وفقد وعيه وسقط على الأرض.
وبالنظر إلى توقف قلب هولبروك، وإغماء بترايوس، وجنون مكرستال؛ فإن المشورة المؤثرة والمفيدة لجميع الموظفين الأمريكيين المعينين في مسألة أفغانستان من الجنرالات، والدبلوماسيين أن يكفوا عن تطبيق المواقف العدوانية والإحتلالية، ويستقيلوا من وظائفهم في أفغانستان، الوطن الذي لا يكمن فيه تنفيذ الدسائس والمؤامرات الشيطانية، ولا يستطيع شعبه أن يغمض العين على وجود 150000 جندي محتل، ولا ينخدع بترهات بترايوس، هولبروك وغيرهم فيجب أن يعرفوا أن مصيرهم هي الفضيحة، والجنون والإغماء، أو أشد من ذلك أيضاً.
هذا وأثناء ترجمة هذا التحليل من البشتو إلى العربية تلقينا نبأ هلاك هذا العدو ( هولبروك) .. إلى جهنم وساءت مصيراً.
مجلة الصمود
لا يوجد حالياً أي تعليق