بسم الله الرحمن الرحيم
محنه خلق القران
محنه خلق القران
محنه الامام احمد في مساله خلق القران
اعتقد الخليفه المامون براي المعتزله في مساله خلق القران وطلب من ولاته في الامصار عزل القضاه الذين لايقولون برايهم
وقد راي الامام احمد بن حنبل ان راي المعتزله يحوًل الله الي فكره مجرده لا يمكن تعقلها
فدافع ابن حنبل عن الذات الالهيه وؤفض قبول راي المعتزله فيما اكثر العلماء والائمه اظهروا قبولهم براي المعتزله خوفا من المامون
وولاته عملا بقول الله تعالي الامن اكره وقلبه مطمئن بالايمان
والقي القبض علي الامام ابن حنبل ليؤخذ الي الخليفه المامون ودعي الامام الله وطلب من الله الايلقاه لان المامون توعد بقتل الامام احمد
وفي طريقه اليه وصل خبر وفاه المامون فتم رد الامام احمد الي بغداد وحبسه
وتولي الخلافه المعتصم الذي امتحن الامام وتم تعرضه للضرب بين يديه وقد ظل الامام محبوسا طيله ثمانيه وعشرين 28 شهرا
ولما تولي الخلافه الواثق وهو ابو جعفر هارون بن المعتصم امر الامام ان يختفي فاختفي الي ان توفي الواثق
وحين وصل المتوكل ابن المعتصم والاخ الاصغر للواثق الي السلطه خالف ما كان عليه المامون والمعتصم والواثق من الاعتقاد
بخلق القران ونهي عن الجدل في ذلك واكرم المتوكل الامام احمد بن حنبل وارسل اليه العطايا ةلكن الامام رفض قبول عطايا الخليفه
كان الامام احمد عالما بالاحاديث الامر الذي وفر له ندره هائله في العلم مكنته من الاستنباط وقد ضيق باب القياس مما جعل الاحكام
اقرب الي مراي الشارع او المشرع ومقاصده مستوحاه من اعمال الرسول واقواله
وفاته
توفي الامام احمد بن حنبل يوم الجمعه 12 ربيع الاول 241ه وله من العمر 77سنه ودفن في بغداد في جانب الكرخ قرب مدينه
تسمي الكاظميه قبره بين مقابر المسلمين وغير معروف سوي مكان المقبره
تمت